كأس آسيا لكرة القدم - نسخة الإمارات ٢٠١٩

يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم للمشاركة في نهائيات كأس آسيا للمرة الخامسة في تاريخه والرابعة على التوالي في النسخة التي تستضيفها قطر خلال الفترة من ١٢ يناير إلى ١٠ فبراير من العام الحالي.

وبمناسبة هذه المشاركة التي تعد الأهم على صعيد كرة القدم الآسيوية نُقدم سلسلة من التقارير الخاصة عن مشاركات المنتخب الوطني السابقة في كأس آسيا.

نسخة الإمارات ٢٠١٩

سجل المنتخب الوطني لكرة القدم حضوره الرابع في نهائيات كأس آسيا في النسخة السابعة عشرة والتي استضافتها الإمارات خلال الفترة من ٥ يناير إلى الأول من فبراير لعام ٢٠١٩.

وشهدت هذه النسخة من كأس آسيا زيادة عدد المنتخبات المشاركة حيث أصبحت تحظى البطولة بمشاركة ٢٤ منتخباً بدلاً من ١٦.

طريق التأهل

جاء تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس آسيا ٢٠١٩ بعد أن حل ثانياً في مجموعته بالتصفيات المشتركة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ٢٠١٨ وكأس آسيا ٢٠١٩.

ونجح منتخب النشامى في التصفيات المشتركة بالتأهل إلى الدور الثالث من التصفيات المونديالية وبالتالي تأهل مباشرةً إلى كأس آسيا.

وتمكن المنتخب الوطني من حصد ١٦ نقطة في تلك التصفيات بعد ٥ انتصارات وتعادل واحد وخسارتين ضمن المجموعة الأولى والتي ضمت منتخبات، أستراليا وقيرغيزستان وطاجيكستان وبنغلاديش.

صدارة مستحقة

قرعة كأس آسيا ٢٠١٩ أوقعت منتخب النشامى في المجموعة الثانية إلى جانب المنتخب الأسترالي والمنتخب السوري والمنتخب الفلسطيني.

وحقق الأردن فوزاً مهماً في أولى مبارياته بالبطولة وجاء على حامل اللقب، المنتخب الأسترالي، بهدف نظيف سجله المدافع أنس بني ياسين.

وواصل المنتخب الوطني تألقه وفاز في مباراته الثانية أمام المنتخب السوري بهدفين نظيفين سجلهما موسى التعمري وطارق خطاب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات تعادل منتخبنا الوطني مع نظيره المنتخب الفلسطيني بلا أهداف ليتأهل منتخبنا الوطني إلى الدور التالي متصدراً لمجموعته للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بكأس آسيا.

مفاجأة كبيرة !

الأداء الكبير للمنتخب الوطني في دور المجموعات جعلت الجماهير الأردنية تتفائل بوصول المنتخب إلى أبعد نقطة من البطولة.

ولكن مسيرة المنتخب الوطني توقفت عند دور ال ١٦ والخروج أمام المنتخب الفيتنامي والذي كان أخر المتأهلين إلى هذا الدور وبالمركز الثالث وبأفضلية اللعب النظيف على حساب لبنان.

تقدم المنتخب الوطني بهدف السبق عن طريق بهاء عبدالرحمن في الدقيقة ٣٩ قبل أن يُعادل المنتخب الفيتنامي النتيجة في الدقيقة السادسة من الشوط الثاني.

واستمرت نتيجة التعادل الإيجابي ١-١ بين المنتخبين إلى ما بعد الشوطين الإضافيين لتكون الركلات الترجيحية هي السبيل الوحيد لانهاء التعادل وحسم التأهل إلى ربع النهائي والذي كان في النهاية من نصيب منتخب فيتنام.