#تعرف_على_البطل .. زياد عشيش
حزيران 06, 2020
لم يحتاج نجم منتخبنا الوطني للملاكمة ، زياد عشيش ، سوى لسنواتٍ قليلة ليكشف عن قدراته الكبيرة ويحقق انجازات مهمة رغم صغر سنه كان اخرها التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
زياد عشيش هو ضيفنا هذا الأسبوع في فقرة #تعرف_على_البطل
متى بدأت رياضة الملاكمة ولماذا اخترت هذه الرياضة لممارستها ؟
"بدأتُ ممارسة رياضة الملاكمة في عام ٢٠٠٩ وفي عائلتي لعب الملاكمة هو أمرٌ وراثي فجميع أفراد أُسرتي يُمارسون هذه الرياضة فليس أمام أطفال العائلة سوى لعب الملاكمة (يضحك)".
ما هي أول بطولة خارجية شاركت فيها مع المنتخب الوطني وفي أي عام وماذا كان شعورك حينها ؟
"بطولة تركيا الدولية كانت أول بطولة خارجية لي مع المنتخب الوطني ضمن فئة الشباب وكانت في عام ٢٠١٥ ، بالطبع تمثيل المنتخب للمرة الأولى هو شعور رائع جداً ففي هذه اللحظة تدرك العمل الكبير الذي تقوم به فتمثيل بلدك بالبطولات الخارجية شيء ليس بالأمر السهل ومسؤولية كبيرة وبالنسبة لي كانت أول بطولة نجاحة جداً للحصول على المزيد من الخبرة والاحتكاك وأن أرتبط برياضة الملاكمة بشكلٍ أكبر".
كيف ساهم شقيقك الأكبر وزميلك في المنتخب حسين عشيش في تحسين مستواك واكتساب الخبرة ؟
"جانب كبير من تطور مستواي هو بفضل شقيقي حسين فنحن نتدرب يومياً معاً في المنزل منذ سنوات ونتبادل النصائح وهذا مُفيد للغاية أن يكون لديك شخص مُقرب منك يعرف ما الذي يحدث معك في التدريب وفي النزالات وحتى في البطولات الخارجية نُساعد بعضنا معنوياً وتحفيزياً قبل أي نزال".
كنت الملاكم العربي الوحيد الذي يفوز بميدالية في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بإندونيسيا عام ٢٠١٨ حدثنا عن تلك اللحظات ؟
"قبل عام ٢٠٢٠ وقبل التأهل إلى أولمبياد طوكيو ، كانت دورة الألعاب الآسيوية في إندونيسيا أعظم لحظة بالنسبة لي ، لأنني حصلت على الميدالية البرونزية هي الوحيدة للملاكمة الأردنية والعربية في تلك النسخة وكانت محطة هامة جداً من أجل الاستعداد للتصفيات الأولمبية وكانت فرصة لأكتشف نقاط الضعف لدي وأقوم بمعالجتها فيما بعد مع الجهاز الفني للمنتخب".
مؤخراً نجحت في التأهل للأولمبياد وفي انجاز تاريخي للملاكمة الأردنية تأهل ٥ من ملاكميها إلى الأولمبياد حدثنا عن التصفيات وعن المشاعر واللحظات الجميلة ؟
"قلت لك إن أعظم لحظة في مسيرتي هي التأهل لأولمبياد طوكيو لأنه إنجاز كبير كان وفيه تفاصيل ومواقف سأذكرها طوال حياتي ، بدءًا من نقل البطولة من مدينة ووهان إلى الأردن بسبب فيروس كورونا وكان هذا جانب تحفيزي كبير لنا ومن ثم المساندة الجماهيرية الكبيرة التي حُظينا بها في صالة الأمير حمزة الأمر الذي ساهم في تأهل ٥ ملاكمين أردنيين إلى الأولمبياد في حدث تاريخي على مستوى كل الرياضات ، لا يمكنني أن أوصف اللحظة فبعد تأهل كل لاعب كانت الفرحة لا توصف ، فنحن نعرف بعض جيداً وقضينا أوقاتاً رائعة معاً ونريد أن نذهب سوياً إلى طوكيو".
تأجلت الأولمبياد إلى العام القادم بسبب فيروس كورونا هل تعتقد أن التأجيل من مصلحة اللاعبين ؟
كُل العالم تأثر من فيروس كورونا والرياضة جزء من هذا العالم ، أهم شيء الآن هو صحة كل انسان ، بالطبع كنت حزين بعد قرار التأجيل لكن قد تكون فرصة للاستعداد بشكلٍ أفضل وبضغوطاتٍ أقل لاسيما بعد حسم أمر التأهل".