#مدرب_وطني .. يحيى أبو طبيخ
ايار 31, 2020
"يحيى أبو طبيخ" اسمٌ لامعٌ في رياضة المصارعة الأردنية نحتهُ بحروفٍ من ذهب بإنجازاته الكبيرة التي حققها كلاعب على مختلف المستويات.
بعد الاعتزال اتجه "أبو طبيخ" إلى عالم التدريب ليصنع جيلاً مميزاً للأردن في المصارعة مستفيداً من خبراته الطويلة وانجازاته التي يفتخر بها كل عاشقٍ لرياضة المصارعة في الأردن.
مدرب منتخبنا الوطني للمصارعة ، يحيى أبو طبيخ ، هو ضيفنا هذا الأسبوع في فقرة #مدرب_ وطني
لماذا قررت التوجه إلى مهنة التدريب بعد مسيرة رائعة كلاعب حققت خلالها إنجازات هي الأهم للمصارعة الأردنية ؟
أعشق رياضة المصارعة ولم أتخيل بعد اعتزالي كلاعب أن ابتعد كُلياً عن الصالات لهذا قررت خوض تحدي جديد من خلال التدريب وذلك لأنني أُريد بناء جيل مميز من لاعبي المصارعة الأردنيين وأن أنقل خبرتي التي اكتسبتها كلاعب لهم وهذا أعتقد واجب على كل رياضي ليخدم مجتمعه ورياضته.
ما هي الشهادات والدورات التي حصلت عليها في مجال التدريب ؟
حصلت على ثلاث دورات من مركز اعداد القيادات الشبابية وشهادة دورة مدربين تحت اشراف الاتحاد الدولي للمصارعة وشهادة المستوى الأول لدورة مدربي المصارعة بالتعاون مع الاتحاد الدولي وشهادة دورة المدرب الأولمبي بالتعاون مع اللجنة الأولمبية وشهادة دورة انعاش القلب بالتعاون مع مركز الاعداد الاولمبي.
هل هناك صعوبات تواجهها كمدرب لرياضة المصارعة ؟
أكبر مشكلة تواجهها رياضة المصارعة الأردنية هي ضعف قاعدتها في الأردن وهذا يجعلك كمدرب أمام خيارات محدودة من اللاعبين لذلك نسعى دائماً إلى نشر اللعبة على نطاق أوسع وتشجيع الصغار على ممارستها ومن الصعوبات أيضاً قلة المعسكرات والمشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية وهذا يُقلل من مستوى احتكاك لاعبينا مع اللاعبين الآخرين من المدارس المتقدمة في رياضة المصارعة على المستويين الآسيوي والعالمي.
ما هي المهمة الأصعب بالنسبة لك أن تكون لاعباً أو مدرباً ولماذا ؟
برأيي الأصعب أن تكون مُدرباً لأنك ستكون مسؤول عن أكثر من لاعب وتراقب تدريباتهم ومستواهم الفني والبدني وغيرها من الأمور أما كلاعب فأنت مسؤول عن نفسك فقط.
رياضة المصارعة في الأردن كيف تراها في الوقت الحالي ؟
في الوقت الحالي يعتبر الوضع جيد ، خلال السنوات القليلة الماضية حققنا عديد الميداليات العربية على مستوى الناشئين والشباب ونتطلع بكل تأكيد إلى الإنجاز على المستوى الآسيوي والعالمي ، لدينا جيل مميز من اللاعبين الصغار ولكننا نحتاج إلى الاحتكاك واكساب اللاعبين الخبرات المطلوبة وهذا لا يحدث إلا من خلال المعسكرات الخارجية والمشاركات.
في التدريبات هل أنت مُدرب صارم ؟ وما هو أسلوبك في التدريب ؟
بصراحةً أنا صارم في التدريب أعتقد أنه يجب على المدرب أن يكون صارماً وجدياً من أجل تحقيق أكبر فائدة من الوحدة التدريبية ، اسلوبي هو التركيز على جميع النواحي من مهارات واعداد بدني واعداد نفسي وخططي.
ما هو طموحك المستقبلي كمدرب ؟
طموحي بإذن الله هو صناعة جيل يصل إلى المستوى العالمي والأولمبي