#مدرب_وطني ... حسين الفضي
ايار 24, 2020
المدرب الحالي للمنتخب الوطني لألعاب القوى والمتخصص في سباقات الجري والحواجز ، واللاعب السابق في صفوف المنتخب ونادي الاستقلال منذ عام ١٩٨٣ وحتى عام ١٩٩٢ تخللها تسجيله العديد من الأرقام القياسية المحلية في سباقات ١١٠ و٤٠٠ متر خلال مشاركاته الخارجية المختلفة.
حسين الفضي هو ضيفنا في فقرة #مدرب_وطني
كيف بدأت مهنة التدريب بعد رحلة طويلة ومميزة كلاعب في صفوف المنتخب الوطني ؟
في الحقيقة ابتعدت عن رياضة ألعاب القوى لمدة ١٣ عاماً تقريباً بعد اعتزالي بسبب التزامي بوظيفتي حيث أنني أحملُ شهادة الدبلوم في الصيدلة ، ولكن بعد ذلك شعرت باشتياق كبير لرياضة ألعاب القوى وهو ما أجبرني لترك العمل جزئياً والتوجه لمهنة التدريب في عام ٢٠٠٥.
ما هي الشهادات والدورات التي حصلت عليها في مجال التدريب ؟
حصلت على شهادة التدريب الرئيسية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام ٢٠٠٥ وشهادة في الطب الرياضي في عام ٢٠٠٦ وشهادة دبلوم التدريب الدولية / بدرجة امتياز في هنغاريا عام ٢٠٠٨ وشهادة من برنامج تطوير المدربين / البرنامج الكندي بتنظيم من اللجنة الأولمبية الأردنية ولجميع المستويات إضافةً إلى شهادة ندوة العلوم الرياضية للمدراء الفنيين في مصر عام ٢٠١٨.
حدثنا عن أبرز الإنجازات التي حققتها كمدرب ؟
كل لي الشرف أن أكون أول مُدرب يؤهل لاعب أردني ، سرعة وحواجز ، إلى بطولة العالم (إسبانيا ٢٠١٢) من خلال اللاعب أحمد الكسواني في سباق ١١٠ متر حواجز وأول مُدرب كذلك يؤهل لاعبة ألعاب قوى إلى بطولة عالم وكان ذلك من خلال اللاعبة عليا بشناق في سباق ٤٠٠ متر عام ٢٠١٧.
كما أنني احترفت كمدرب في الكويت مع نادي كاظمة من عام ٢٠١٤ إلى عام ٢٠١٦ وسجلت مع لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني أكثر من ٢٠ رقم قياسي أردني في سباقات السرعة والحواجز والعديد من الميداليات الملونة في بطولاتٍ آسيوية وعربية وغرب آسيا.
ما هي المهارات التي بجب أن يتمتع بها مدرب ألعاب القوى ؟
على مدرب ألعاب القوى أن يتمتع بصفات ومهارات عديدة منها ، العلم والثقافة الرياضية ومهارات الاتصال والالتزام والصدق والأمانة وكيفية التعامل مع مختلف الثقافات والأمزجة المختلفة ويجب أن يتصف المدرب بالصبر والجلد.
ما هو الإنجاز الذي لا يمكنك نسيانه خلال مسيرتك كمدرب للمنتخب الوطني ؟
هنالك لحظات رائعة في مسيرتي كمدرب ، ولكن الأكثر تأثيراً كانت في عام ٢٠١٢ عندما تأهل لاعبي أحمد الكسواني إلى بطولة العالم بعد أن حصل على زمن أقل من الزمن المُقرر في سباق ١١٠ متر حواجز خلال البطولة العربية ، حينها لم أتمالك نفسي وأجهشت بالبكاء من الفرح كونه أول لاعب أردني في تخصص سباقات السرعة والحواجز يتأهل إلى بطولة العالم وكنا قد وضعنا خطة وهدف لتحقيق ذلك وبالفعل نجحت هذه الخطة وقطفنا ثمار العمل وحصدنا النجاح.
هل هناك موقف مؤثر حدث معك كمدرب ؟
نعم ، خلال البطولة العربية للشابات في عام ٢٠١٨ ، كانت لاعبتي ، عليا بشناق ، ضمن قائمة المتسابقات في سباق ٢٠٠ متر ، وقبل يوم واحد كانت قد نالت الميدالية البرونزية في سباق ٤٠٠ وفي اليوم التالي ، كانت "بشناق" في مزاج سيء بسبب ضغط الامتحانات النهائية لدراستها وأخبرتني عند قدومها إلى الملعب أنها ليست مستعدة لخوض السباق .. جاء دوري كمدرب في هذا الوقت وبقيت اتحدث معها وأجرينا عمليات الإحماء معاً وأخبرتها عن أهمية هذا السباق وأنها بمقدورها أن تُحقق إنجاز جديد لمسيرتها وبالفعل اقتنعت عليا حينها وقررت المشاركة وزاد حماس اللاعبة عندما شاهدت مساندة سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني من على مدرجات "مدارس البكالوريا" فانطلقت عليا بشناق بسرعة كبيرة ونجحت في نيل الميدالية الذهبية وتفوقت على لاعبات مميزات من المغرب والجزائر وتونس ولبنان ومصر والسودان.
حدثنا عن جيل ألعاب القوى الحالي ؟
يوجد جيل أردني مميز في رياضة أم الألعاب حالياً ، خصوصاً على مستوى الواعدين والناشئين ومن كلا الجنسين وفي مختلف محافظات المملكة وهم بحاجة للاهتمام وتوفير كافة احتياجتهم ومتابعتهم المستمرة ليحققوا الإنجاز للوطن.
ما هو طموحك كمدرب ألعاب قوى ؟
بكل تأكيد طموحي هو تأهل لاعب أو لاعبة إلى الأولمبياد واتطلع أيضاً للحصول على ميدالية في بطولة العالم والأولمبياد ولكن ذلك يتطلب الكثير من العمل وتوفير الإمكانيات للاعبينا ولاعباتنا.