#مدرب_وطني .. محمد خلف
ايار 17, 2020
ضمن مساعي اللجنة الأولمبية الأردنية في التعريف بمدربينا الوطنيين الذين يبذلون جهداً كبيراً في منتخباتنا الوطنية لإعداد أجيال من اللاعبين المتميزين في مختلف الرياضات ، نُخصص فقرة #مدرب_وطني للتعريف بأجهزتنا الفنية والبداية مع ، محمد خلف ، مدرب منتخبنا الوطني للجودو.
متى بدأت في ممارسة مهنة التدريب وما هي الشهادات والدورات التدريبية التي حصلت عليها ؟
بدأت في عام ٢٠١٣ كمدرب للمنتخب الوطني للرجال ومستمر حتى وقتنا هذا الحمدلله ، حصلت على شهادة مدرب شخصي من الجامعة الهاشمية وشهادة البرنامج الوطني لإعداد المدربين إحدى برامج اللجنة الأولمبية بالتعاون مع الاتحاد الكندي للمدربين ودورة المدربين الدولية من معهد الكودوكان اليابان والاتحاد الأردني للجودو.
هل كنت تفكر في مهنة التدريب منذ البداية ؟
أمارس رياضة الجودو منذ عام ١٩٩٦ في النادي الأهلي وتحت قيادة المدرب منير سميك وبعد عام بدأت في تمثيل المنتخب الوطني ، أدركت أهمية المدرب في الرياضة منذ أن كنت لاعباً فالخبرة التدريبية هي من تصنع الفارق في النهاية فالمواهب موجودة في كل مكان لكنها بحاجة دائماً إلى الرعاية والاهتمام وتطويرها بأساليب علمية مدروسة وهذه هي مهمة المدرب ولهذا قررت قُبول تحدي جديد وهو البدء في مهنة التدريب.
ما هو الاختلاف بين أن تكون لاعباً أو مدرباً ؟
الاختلاف كبير نوعاً ما ، لأن اللاعب لا يُفكر سوى بالفوز أما المدرب يركز على جميع النواحي للاعب ، الفنية والبدنية والصحية والذهنية ، وهذا كُله يأتي قبل التفكير بالفوز.
ورؤية المدرب ومسؤوليته تفوق رؤية ومسؤولية اللاعب ، فالمدرب يهتم بالتفاصيل وكيفية معالجة الأخطاء وهو الشخص الوحيد الذي يدرس كل حركة يقوم بها اللاعب سواء في التدريب أو اللعب.
ما هو أسلوبك في التدريب على ماذا تركز ؟
التركيز في التدريب يكون على جميع العناصر البدنية والمهارية والنفسية للاعب وتطوير الفكر لديه وتطوير قدراته ورفع مستواه وكلما كان اللاعب ذكي كلما كانت فرصته أكبر لتحقيق الفوز.
ما هو طموحك كمدرب جودو ؟
هناك طموح مُستمر وهو بناء أجيال من اللاعبين المتميزين للجودو الأردنية وتطوير قدراتهم وزيادة انتشار اللعبة وهناك طموح أكبر كنيل ميدالية عالمية والتأهل بأكبر عدد من اللاعبين للأولمبياد ومنافسة كبار الدول في رياضة الجودو.
ما هي أفضل لحظة بمسيرتك كمدرب ؟
أفضل لحظة كانت بالنسبة لي هي العمل مع الكادر التدريبي الذي حصل على أول ميدالية في تاريخ الجودو الأردنية ببطولة آسيا للكبار عام ٢٠١٦ وكانت ميدالية برونزية عن طريق شقيقي ابراهيم خلف والتي قادته فيما بعد للتأهل إلى أولمبياد ريو.