#تعرف_على_البطل .. خضر بقلة
ايلول 24, 2019
يسعى سباح المنتخب الوطني المتميز ، خضر بقلة ، إلى تحقيق إنجاز فريد من نوعه خلال الأشهر القليلة المقبلة ، ويتمثل ذلك بتأهله إلى أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ مباشرة ومن خلال تسجيله الزمن التأهيلي A ليصبح أول سباح أردني يتأهل من خلال تسجيله الزمن التأهيلي المباشر.
ورغم أن رياضة السباحة تعد من أصعب الرياضات في العالم ولا تحظى بالكثير من الانجازات على مستوى منطقتنا العربية غير أن خضر بقلة تميز وأثبت قدراته وحقق انجازات وينتظر المزيد في المستقبل القريب وكان قريب في العام الماضي من تسجيل انجاز غير مسبوق بصعوده إلى منصة التتويج بالألعاب الآسيوية لكن ٠٠:٠٠:٠٩ من الثانية حرمته من ذلك واطلق عليه وقتها لقب " البطل غير المتوج".
خضر بقلة هو ضيفنا في الحلقة الثامنة من برنامج #تعرف_على_البطل :
متى بدأت في ممارسة رياضة السباحة ؟
"بدأتُ رياضة السباحة في عمر الخمس سنوات ، وكنت متعلقاً بالسباحة لدرجةٍ كبيرة وكان من الصعب اقناعي في الخروج من حوض السباحة (يضحك) وهذا ما دفع عائلتي لضمي إلى نادي المدينة الرياضية ومن بعدها أصبحت أتدرب لساعاتٍ أكثر وأشارك في أغلب البطولات المحلية".
ما هي أول بطولة خارجية شاركت بها مع المنتخب الوطني ؟
أول بطولة خارجية شاركت بها مع المنتخب الوطني كانت في عام ٢٠٠٩ بإندونيسيا وكانت بطولة آسيا للكبار وكنت أبلغ وقتها ١١ عاماً فقط وكان من الصعب أن أحقق مركزاً متقدماً ، لكنها كانت تجربة مهمة جداً بالنسبة لي ومنحتني حافز كبير على مواصلة العمل والتدرب أكثر لأصل لأعلى مستوى".
شاركت في أولمبياد ريو ٢٠١٦ جنباً إلى جنب مع شقيقتك تاليتا بقلة كيف كان شعورك وقتها ؟
كانت هذه هي أول مرة يشارك فيها أخوين أردنيين في الألعاب الأولمبية بمختلف الرياضات . تاليتا كانت قد شاركت في أولمبياد لندن ٢٠١٢ ولديها الخبرة والتجربة الأولمبية وساعدتني جداً خلال المنافسات واعطتني نصائح في غاية الأهمية".
ما هو طموحك على المدى القصير ؟
بكل التأكيد اطمح في التأهل للمرة الثانية على التوالي إلى الأولمبياد ، وهذه المرة في طوكيو العام المقبل ولكني سأحاول التأهل من خلال تحقيقي لزمن تأهيلي A في سباق ٢٠٠ متر حرة حيث لم يسبق لأي سباح أردني التأهل من خلال هذا الزمن لاسيما أنني سجلت هذا الزمن في دورة الألعاب الآسيوية الماضية والآن يتوجب علي تكراره في البطولات التأهيلية لطوكيو".
اخبرنا عن تدريباتك ؟
الآن أنا اتدرب في فريق جامعة فلوريدا الأمريكية والتي أدرس بها ، ومنذ انضمامي لهذه الجامعة زادت عدد الحصص التدريبية وهذا انعكس بشكلٍ إيجابي على مستواي خاصةً أنني أتدرب إلى جانب لاعبين مميزين واشارك في بطولات جامعية ذات مستوى عالٍ جداً فكما يعلم الجميع فأمريكا تمتلك تاريخ كبير مع رياضة السباحة وهي من أفضل الدول بهذه الرياضة".