#تعرف_على_البطل ... عبدالرحمن المصاطفة
كانون ثاني 21, 2019
نجح لاعب المنتخب الوطني للكراتيه ، عبدالرحمن المصاطفة ، في أن يكون واحد من أبرز الرياضيين الأردنيين خلال العام الماضي ، بإنجازاته العديدة التي حققها في مختلف البطولات.
ورغم دراسته للطب وحرصه الدائم على التفوق العلمي ، غير أن ذلك لم يمنع "المصاطفة" من السطوع في سماء رياضة الكراتيه وهو الآن يسعى جاهداً في مواصلة تألقه والتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة (طوكيو ٢٠٢٠) والتي ستظهر فيها "الكراتيه" للمرة الأولى في تاريخ الأولمبياد.
التقينا مع عبدالرحمن المصاطفة في أولى حلقات #تعرف_على_البطل وكان حوارنا معه على النحو التالي :
دراسة الطب وممارسة الرياضة بشكلٍ مستمر واحترافي ، شيء ليس بالسهل ، كيف استطعت التوازن في ذلك ؟
" بالعزيمة والإصرار والإرادة بإمكان أي شخص تجاوز كل العقبات التي تواجهه نحو هدفه الكبير في الحياة . لم أفكر يوماً في ترك الرياضة بسبب الدراسة بل كان ذلك حافزاً إيجابي بالنسبة لي للتحدي والتفوق في كلا المجالين . وبعد أن أصبحت الكراتيه رياضة أولمبية أصبحت المسؤولية مضاعفة بالنسبة لي".
كانت سنة ٢٠١٨ سنة مميزة بالنسبة لك ، حدثنا عن أهم انجازاتك وهل واجهت صعوبات في طريقك نحو هذه الإنجازات ؟
" قبل عام ٢٠١٨ واجهتني الكثير من الظروف الصعبة ، لذلك قررت أن أتفوق على نفسي في العام الماضي من خلال زيادة عدد الحصص التدريبية والعمل جاهداً على رفع القدرات البدنية لدي بالتعاون مع الجهاز الفني ، الحمدلله ٢٠١٨ كانت سنة رائعة بالنسبة لي فقد فزت بذهبية البطولة الآسيوية والتي جرت هنا في عمان وحصلت على برونزية دورة الألعاب الآسيوية بإندونيسيا وذهبية Series A في تشيلي وذهبية كوبا أمريكانا كما أنني كنت قريب من نيل أول ميدالية تاريخية للكراتيه الأردنية في بطولات العالم للكراتيه لكن في نهاية المطاف حصلت على المركز الخامس في البطولة التي جرت في إسبانيا".
كيف استقبلت خبر ادراج رياضة الكراتيه في الأولمبياد بدءًا من النسخة القادمة ؟ ولماذا الأولمبياد بطولة مختلفة عن أي بطولة اخرى بالنسبة للرياضيين ؟!
" كنا سعداء جداً بخبر انضمام الكراتيه إلى أولمبياد طوكيو ، هذا الأمر جعل حلمنا يكبر فالمشاركة في الأولمبياد شيء يحلم به كل رياضي ، فهي بطولة مختلفة عن كل البطولات فالجميع يتابعها باهتمام كبير . زادت معسكراتنا ومشاركاتنا كمنتخب وطني وذلك بهدف وصول أكبر عدد من اللاعبين الأردنيين إلى طوكيو".
ماذا تنتظر من عام ٢٠١٩ ؟
سنة ٢٠١٩ ستكون سنة مهمة بالنسبة لي ستكون سنة تحدي لأنها تسبق أولمبياد طوكيو وسأعمل جاهداً للتفوق على ما حققته في العام الماضي وأحصد المزيد من الميداليات والنقاط التصنيفية لكي أضمن تمثيل الأردن في دورة الألعاب الأولمبية القادمة".