اللجنة الأولمبية الأردنية تُجدد اتفاقية الرعاية مع شركة زين للعام التاسع على التوالي
اذار 05, 2024
جدّدت اللجنة الأولمبية الأردنية وللعام التاسع على التوالي اتفاقية الرعاية مع شركة زين الأردن لتكون بموجبها الراعي الذهبي للجنة، والراعي الرئيسي لبرنامج الإعداد الأولمبي، ولتواصل تقديم مختلف أشكال الدعم للرياضيين الأردنيين المميزين، وتجهيزهم لمختلف المنافسات الرياضية الدولية.
وتم تجديد الاتفاقية اليوم الثلاثاء في مقر شركة زين، ووقّعها عن اللجنة الأولمبية الأردنية نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية؛ الدكتور ساري حمدان، وعن شركة زين الأردن رئيسها التنفيذي فهد الجاسم.
ويأتي هذا التعاون من جانب زين في إطار حرصها الكبير على دعم قطاع الرياضة والشباب في المملكة، للمساهمة في تحقيق المزيد من الإنجازات الرياضية والمنافسة على كافة المستويات، ومواصلة لدعمها المستمر لمختلف القطاعات تجسيداً للرؤى الملكية وتزامناً مع اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين الداعم الأول للرياضة والشباب في المملكة، سلطاته الدستورية، لتأتي هذه المبادرات والشراكات التي تحرص عليها الشركة للبناء على ما تم إنجازه على مدار ربع قرن من التطوير وخدمة الأردن عبر تكاتف الجهود.
وأشاد نائب سمو رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية، الدكتور ساري حمدان، بهذه الشراكة المستمرة بين اللجنة الأولمبية الأردنية وشركة زين الأردن وأهميتها في دعم القطاع الرياضي ومساندة الرياضيين الأردنيين على تحقيق الإنجازات والتفوق في مختلف البطولات والدورات الرياضية.
وتحدث الدكتور ساري قائلاً:" نُثمن الدور الكبير التي تلعبه شركة زين الأردن في دعم الرياضة الأردنية من خلال برامج ومبادرات ذات أهمية كبيرة لرفع مكانة الرياضة في الأردن وحرصها الدائم على تحفيز الرياضيين الأردنيين من خلال منح ودعم متعدد وهذا بالفعل يُلبي طموح اللجنة الأولمبية الأردنية ويتناسب مع تطلعاتنا في وضع الرياضة الأردنية بالمكانة التي تستحقها دائماً".
وتقدّم زين بموجب هذه الاتفاقية دعماً نقدياً للجنة الأولمبية الأردنية، بالإضافة إلى 15 منحة دراسية للرياضيين المستفيدين من برامج اللجنة الأولمبية الأردنية وبرنامج الإعداد الأولمبي، كما تشتمل على تعاون ما بين الطرفين في مجالات تمكين الشباب والمرأة، والعمل نحو المزيد من الشمولية في البرامج والمبادرات للوصول إلى مختلف الفئات، التي تشمل سيدات المجتمع المحلي والأشخاص ذوي الإعاقة وغيرها من الفئات المستهدفة.