اللجنة الأولمبية تؤكد على أهمية التعليم في يومه الدولي
كانون ثاني 24, 2024
تولي اللجنة الأولمبية الأردنية اهتماماً كبيراً بالتعليم حيث تسعى المظلة الرسمية للرياضة في الأردن إلى تعزيز قيم التعليم وتوفير فرص تعليمية متقدمة للرياضيين. وفي هذا السياق وبمناسبة اليوم الدولي للتعليم، أطلقت اللجنة سلسلة من ورش العمل التعليمية بعنوان "اكتشاف الذات" والتي نظمتها الأكاديمية الأولمبية الأردنية - الذراع التعليمي للجنة الأولمبية - للاعبي ولاعبات المنتخبات الوطنية.
وتضمنت هذه الورش مناقشات حول مواضيع تهم الرياضيين خلال وبعد مسيرتهم الرياضية، مثل مهارات الحياة والتعليم الرياضي والانتقال إلى الحياة المهنية.
وجاءت هذه الورش من باب التزام اللجنة الأولمبية الأردنية بالجانب التعليمي للرياضيين الأردنيين وتحضيرهم لمواصلة مشوارهم العملي والعلمي بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية، حيث شارك هذه الورش ٨٠ لاعبة ولاعباً يمثلون مختلف الرياضات ومن مختلف الفئات العمرية.
وشارك في هذه الفعاليات عدد من أبرز الرياضيين الأردنيين والأولمبيين حيث شاركوا قصص نجاحهم كما فعل عبدالرحمن المصاطفة، لاعب المنتخب الوطني للكراتيه والحاصل على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو ٢٠٢٠).
وأكدت الأمينة العامة للجنة الأولمبية الأردنية، رنا السعيد، على التزام اللجنة بتوفير مثل هذه اللقاءات وتوفير فرص تعليمية للرياضيين ومساعدتهم في التخطيط لمستقبلهم المهني وقالت: " لقد ساهمت ورش العمل في منح المشاركين من مختلف المنتخبات الوطنية المعرفة والعلم المهمان للمضي في حياتهم المهنية والرياضية على حد سواء".
وأشارت "السعيد" على أهمية دور اللجنة في مساندة جميع لاعبات ولاعبي المنتخبات الوطنية بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية قائلةً:" في الوقت الذي يمثل فيه أبطالنا الأردن في مختلف المحافل الدولية، تقع على مسؤوليتنا مسألة نجاحهم حتى بعد انتهاء مسيرتهم الرياضية، وسيساعدنا هذا البرنامج في تحقيق هذا الهدف".
الجدير بالذكر أن اليوم الدولي للتعليم، الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد على أهمية الجانب التعليمي في حياة الشباب والدور الذي يلعبه في تحقيق التنمية والسلام.