رياضة الشهر : المبارزة - الاتحاد الأردني للمبارزة

تأسس الاتحاد الأردني للمبارزة في عام ١٩٨٣ وذلك من أجل تنظيم رياضة المبارزة على مستوى المملكة حيث مُرست رياضة المبارزة في الأردن قبل هذا التاريخ من قبل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

بعد عامٍ واحد من تأسيس الاتحاد الأردني للمبارزة مثل علي شحادة المنتخب الوطني للمبارزة في دورة الألعاب الأولمبية والتي جرت في لوس أنجلوس الأمريكية عام ١٩٨٤ فأصبحت رياضة المبارزة من اوائل الرياضات التي مثلت الأردن في الأولمبياد.

وحققت رياضة المبارزة الأردنية العديد من الميداليات على المستوى العربي والقاري وضمن مختلف الفئات العمرية كان اخرها التتويج بميداليتين برونزيتين في البطولة الآسيوية والتي جرت مؤخراً في العاصمة الأوزبكية طشقند.

وأشار الدكتور إياد المغايرة، أمين سر الاتحاد الأردني للمبارزة، إلى أن الاتحاد يسعى دائماً لنشر اللعبة على نطاقٍ واسع على مستوى المملكة وذلك عبر الأكاديمية الأردنية للمبارزة بالسيف والتابعة للاتحاد الأردني للمبارزة والتي تستقطب سنوياً العديد من اللاعبيين المميزين من كلا الجنسين.

وأضاف الدكتور المغايرة :" رياضة المبارزة من أقدم الرياضات وكانت من اوائل الرياضات التي أدرجت في دورات الألعاب الأولمبية الصيفية ولم تغب عن أي نسخة من الأولمبياد، فالبداية قد يعتقد البعض أن رياضة المبارزة هي خطرة كونها يستخدم بها السيف، على العكس فهذه الرياضة آمنة جداً ويستطيع أي شخص أن يُمارسها بدايةً من عمر ٧ سنوات".

وتتكون رياضة المبارزة من ٣ أسلحة وهي السابر والإيبيه والفلوريه، ويتكون مواصفات ملعب المبارزة من بساط معدني بطول ١٤ متر وعرض ١.٥ متر ويتم تحكيم المبارزة من خلال حكم وبالاستعانة بجهاز التحكيم الكهربائي.