في اليوم العالمي للمرأة ... الرياضة النسوية في الأردن تواصل تقدمها
اذار 08, 2018
يحتفل المجتمع الدولي اليوم الخميس ٨ أذار/مارس ٢٠١٨ باليوم العالمي للمرأة والتي تعد مناسبة هامة للتأكيد على دور المرأة في نمو المجتمعات ونهضتها.
ولعبت المرأة الأردنية دوراً كبيراً في إزدهار مجتمعنا من خلال تواجدها في مختلف المجالات والقطاعات ، كما أنها ساهمت في إرتقاء الحركة الرياضية الأردنية من خلال تحقيقها العديد من الإنجازات سواء داخل الملعب أو من خلال أدوارها القيادية في الاتحادات المحلية والإقليمية والدولية.
وتؤكد اللاعبة السابقة في المنتخب الوطني للتايكواندو والتي شاركت في ثلاث نسخ من دورات الألعاب الأولمبية ، ندين دواني ، التطور الكبير الذي شهدته الرياضة النسوية في الأردن خلال السنوات الماضية بفضل المساعي الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين ، رئيس اللجنة الأولمبية ، في تعزيز الرياضة النسوية في المجتمع الأردني.
وقالت دواني ، عضو لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسة لجنة اللاعبين في اللجنة الأولمبية الأردنية :" الاهتمام الكبير الذي أولاه الأمير فيصل بن الحسين برياضة المرأة جعل منها عنصر أساسي للانجازات الرياضية الأردنية ، كما أن الرياضة النسوية في الأردن هي الأكثر تطوراً من بين دول المنطقة".
ويحرص الأردن على استضافة العديد من البطولات النسوية كان أهمها ، كأس العالم للسيدات لكرة القدم تحت ١٧ عاماً ، والتي أقيمت في العام ٢٠١٦ بمشاركة ١٦ منتخباً من جميع قارات العالم ، كما يستعد الأردن لاستضافة بطولة آسيا للسيدات لكرة القدم والتي ستقام خلال الفترة من ٦ إلى ٢٠ أبريل/نيسان المقبل.
وقالت المهندسة فرح البدارنة ، المدير التنفيذي للجنة المنظمة المحلية لبطولة كأس آسيا للسيدات لكرة القدم ، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة :" في هذا اليوم يحتفل العالم بعيد المرأة ونقول اليوم كل عام والمرأة الرياضية بالف خير ففي الأردن نجد بأن المرأة الرياضية نجحت في اثبات نفسها في كل الميادين".
وأضافت البدارنة :" في الأردن نجد المرأة رئيسة اتحاد ورئيسة نادي وتبوأت أعلى المراتب القيادية بعد أن اثبتت نفسها بنجاح ولعل الاحداث الأخيرة التي نظمت في الأردن اكدت على قدرة المرأة في العمل ، فنظم الأردن بطولة كأس العالم للسيدات تحت سن ١٧ عاماً حيث عملت في اللجنة المنظمة عدد كبير من السيدات الأردنيات واليوم ونحن نستعد لتنظيم بطولة كأس اسيا للسيدات ، نجد بأن حكاية النجاح مستمرة بسواعد أردنية تتقدم هذه السواعد سيدات فرضن انفسهن بكل ثقة لنثبت بأن الرياضة بإمكانها أن تكون منصة للتغيير الإجتماعي".
بدورها عبرت السيدة نهى حتر - أمين سر الاتحاد الاردني للجمباز وعضو لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للجمباز وأول سيدة ترأس بعثة رياضية في دورة الألعاب الآسيوية داخل الصالات (مكاو ٢٠٠٧) - عن سعادتها بالتقدم الكبير بالرياضة الأردنية قائلة :" كأردنية انا فخورة جداً بالتطور الذي حققناه في مجال رياضة المرأة وهذا التطور لم يكن ليتحقق لولا العمل الدؤوب الذي قامت به المرأة الأردنية نفسها كلاعبة وإدارية وحكم ومدربة ، وأولاً وأخيراً ايمان القيادة الهاشمية وعلى رأسها جلالة القائد الملك عبدالله الثاني المعظم بقدرة المرأة الأردنية على العمل والإنجاز".
من جانبها قالت اللاعبة السابقة في المنتخب الوطني لكرة الطاولة ، جاكلين الدقم ، والتي تعتبر أول رياضية أردنية تتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية (سول ١٩٨٨) عن طريق التصفيات التأهيلية :" المرأة الأردنية لها دور بارز في مجال الرياضة ، حيث برزت كلاعبة وإدارية منذ عقد الستينات وحققت بطلاتنا إنجازات عظيمة في المحافل العربية والإقليمية والدولية ، وأعتقد أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من التقدم والتألق للرياضة النسوية في الأردن".