بطل الجوجيتسو الأردنية حيدر رشيد
تشرين الاول 18, 2016
" فخور جدا بالانجاز الذي حققه أحمد أبو غوش في الألعاب الأولمبية وأنتظر أن أحظى بفرصة"
"الأردن مصنع لأبطال الجوجيتسو والانجازات التي نحققها خير دليل على ذلك"
تلقى رياضة الجوجيتسو في الأردن رواجا كبيرا في الفترة الأخيرة ، وذلك بعد الانجازات الكبيرة التي حققها أبطال الأردن في محتلف الأوزان ، بطلنا حيدر هيثم عبدالكريم رشيد ، صاحب ال 23 عاما ، صال وجال في البطولات الكبيرة وكان صاحب الانجاز الآسيوي في مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية للألعاب الشاطئية شارك موقع اللجنة الأومبية طموحاته وأمنياته وحبه لرياضة الجوجيتسو.
" بدأت أمارس الرياضة في سن الحادية عشر ، تؤمن عائلتي بأهمية أن يمارس الطفل رياضة في بداية حياته حتى يكون شخصيته المستقلة ، وبالفعل عشقت الجوجبيتسو ومارستها ضمن فريق ميرزا عام 2003 وانتضمت بالتدريبات حتى التحقت بالمنتخب الوطني وكانت نقطة انطلاقي الفعليه في عالم الجوجيتسو."
وأحرز طالب كلية ادارة الاعمال ميدالية فضية في أولى مشاركاته مع المنتخب عام 2007 في بطولة أبو ظبي المفتوحه أنذاك وعلق قائلا : " ليس هنالك أفضل من تبدأ مسيرتك باسم الأردن بانجاز كبير كهذا."
وتنقل بطلنا حيدر أثناء مسيرته الرياضة بين عدة حلبات كان من أهمها حلبة ال Desert Force والذي كان فخورا في حديثه عنها اذا قال " كنت بطل وزن 70 كغم ، وهي بطولة قوية يشارك بها نخبة من أبطال المنطقة ، لقد ساهمت وبشكل كبير في صقل مواهبي القتالية وأنا فخور بها."
وعن انجازاته التي لا تحصى ولا تعد عاد بنا صاحب ال 23 عاما الى واحده من أهمها في بطولة ريو المفتوحه التي أحرز فيها الميدالية الذهبية في مهد الرياضة في البرازيل ، حيث انها من أهم انجازاته نظرا لمشاركة أبطال العالم فيها.
ويؤكد حيدر أن مشاركته الأخيرة ضمن الوفد الأردني في دورة الألعاب الآسيوية للألعاب الشاطئية في فيتنام كانت من أجمل محطات حياته خصوصا أنه كان ضمن الوفد الرسمي الذي يلعب تحت اسم الأردن وأن فوزه بالميدالية الذهبية عن وزن 85 كغم والبرونزية عن الوزن المفتوح لم يكن ليأتي لولا تضافر جهود الفريق واللجنة وقال : " لقد أثبتنا أن رياضة الجوجيتسو متطورة جدا في الأردن ، عدنا ب 12 ميدالية ملونة وكنا عند حسن الظن ، نتدرب الآن أكثر لنشارك أكثر في بطولات آسيا ونحصد العديد من الانجازات لوطننا العزيز."
ولم تخلوا مشاركة حيد الأخيره من التحدي خصوصوا في القرعة التي أوقعته ومحمد البلبيسي في نفس الوزن ، حيث يعود مستوى حيدر المتطور بالفضل بجزء كبير لزميله محمد البلبيسي الذي دربه في احدى مراحل حياته ، وفي مباراة الذهب لعب حيدر أمام الاماراتي البلوشي اللاعب الذي أقصى البليسي فكان الانتقام للمدرب والصديق واحراز الميدالية الذهبية في بطولة آسيا لألعاب الشواطىء.
وعن حديثه عن أهم تحديات اللعبة أكد حيدر أن رياضة الجوجيتسو كغيرها من الرياضات تحتاج الى الدعم المادي كون بعض مشاركة اللاعبين تكون على حسابهم الخاص ، حيث أن الاتحاد "المتطور" على حد قوله يسعى بكل قوة الآن الى توفير كافة السبل والامكانيات لتوسيع قاعدة اللعبة.
ولم يخلوا حديث بطلنا الصغير من الطموح والاعجاب ، فأكد أن اللاعب المفضل له الآن هو بطل التايكواندو وصاحب ذهبية ألعاب ريو الأولمبية أحمد أبو غوش وقال : " انه لاعب مقاتل ، كنت أشاهد مباراياته وأن مذهول من المستوى الرائع ، لقد جعلنا فخورين به وأتمنى له التوفيق في بطولة الجراند ماستر التي سيشارك بها."
وأكد أن طموحه الآن تزايد خصوصا مع مشاركته في الوفد الأردني في البطولات الآسيوية وأكد أن رياضة الجوجيتسو سيكون لها نصيب الأسد دائما في أب بطولة وقال : " نملك قاعدة كبيرة من اللاعبين والناشئين ، ونتدرب بشكل يومي استعداد لأي بطولة قادمة ، وسنحرص دائما على رفع العلم الأردني عاليا في سماء أي بطولة نشارك بها."
المحب لأكلة المنسف الأردني والمقلوبة بالزهرة يؤكد أن هواياته تنحصر في الألعاب القتالية ومتابعة كل ماهو جديد عنها حتى يبقى مطلعا على تفاصيل كل ماهو جديد. والحديث عن الطوح امتد للألعاب الأولمبية حيث يؤكد أن ادراج الجوجيتسو ضمن الالعاب الأولمبية سيكون حلم تحقق بالنسبة لأبطال الرياضة وأنه اذا تحقق " سأكون ضمن الوفد الأردني ، وسأكرر الانجاز الذي حققه أحمد أبو غوش."
وفي مضمون رسالته للاعبين الناشئين أكد حيدر رشيد أن حب الرياضة هو أهم عامل في اخراج البطل الذي يعيش في داخلك منوها الى أهمية العائلة في تربية أطفالهم على حب الرياضة من خلال دعمهم الأمر الذي يبعدهم عن الممارسات السلوكية الخاطئة في أوقات الفراغ.
وفي نهاية الحوار شكر حيدر الاتحاد الأردني للجوجيتسو وبندر الصحن الذي يبذل جهود مضاعفة في توسيع قاعدة اللعبة ، وشكر اللجنة الأولمبية في تسليطها الضوء على انجازات اللاعبين .