هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية " صرح شامخ شاهد على انجازات الرياضة الاردنية
تموز 09, 2015
هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية تبرز دور روادها من خلال انجازات اعضائها الذين يمثلون سلسلة من الاجيال الرياضية الذين خدموا الرياضة الأردنية على مدار السنوات الطويلة الماضية وتتراوح أعمارهم بين الخمسين والتسعين عاما.
هكذا وصفها رئيسها محمد جميل أبو الطيب لمندوب اللجنة الأولمبية الذي التقاه في مقر الهيئة بعد اعادة انتخابه رئيسا للهيئة ، وأشار أبو الطيب: أن أعضاء هيئة رواد الحركة الرياضية والشبابية هم رجال الوطن ممن افنوا أعمارهم في خدمة الرياضة الأردنية، واعطوها زهرة شبابهم وأسهموا في رفع علم الاردن خفاقا في عدة محافل رياضية عربية وعالمية، وحققوا الانجازات المشرفة في أوقات كانت الامكانات المادية واللوجستية شبه معدومة، وهم من اسس وطور المؤسسات التي تعنى بالشؤون الرياضية في المدارس الأردنية والأندية والجامعات والكشافة في الأردن،خصوصا أن الرياضة في الأردن منذ عهد الامارة هي رياضة تطوعية والعاملين فيها يغلب عليهم الطابع التطوعي، ورغم انشاء اللجنة الأولمبية ومن قبلها وزارة الشباب والرياضة إلا ان دور تلك المؤسستين اداري تحكمه أنظمة وقوانين ليستقر الوضع على نوعين للرياضة وهو شق تنافسي ترعاه وتشرف عليه اللجنة الاولمبية وشق نشاطات شبابية يعنى به المجلس الأعلى للشباب ويشمل مراكز الشباب والحركة الكشفية والمخيمات والمعسكرات إلى آخره.
وهيئة الرواد يغلب على أعضائها الطابع التقاعدي فبعد ان يقضي العضو سنوات طويلة في خدمة الرياضة الأردنية كلاعب واداري وحكم وعضو اتحاد ورئيس اتحاد أيضا ، جعلنا ذلك نؤسس الهيئة للاستمرار ومواصلة العطاء وتبادل الخبرات الميدانية، لذلك نحن كهيئة رواد نرتكز على المجلس الأعلى للشباب لكننا نحصل على دعمنا المالي الأكبر من اللجنة الأولمبية الأردنية.
وأضاف أبو الطيب: هيئة الرواد تقدم لأعضائها عدة امتيازات أهمها أنه بمجرد ما أصبح الشخص عضواً في الهيئة يكون له حق التردد على المقر الذي أشبه ما يكون بنادي ويمارس النشاطات المتعددة كلعبة الشطرنج والقراءة مما توفره الهيئة من كتب ومجلات وصحف يومية وألعاب الورق واتاحة الفرصة للأعضاء للتقارب اجتماعيا والتحدث مع بعضهم، وهذا أفضل ما تقدمه الهيئة للأعضاء كون العضو كبيراً بالسن وبحاجة لونيس وجليس بعد سنوات العمل الجاد. وأشار أنه يمنح كل عضو في الهيئة تأمين صحي من القوات المسلحة الأردنية وذلك بعدما سعت لذلك سمو الأميرة هيا بنت الحسين حينما حصلت على موافقة جلالة المغفور له الملك الراحل الحسين بن طلال، فضلا عن رحلة العمرة التي كانت تسيرها الهيئة بتبرع من سمو الأميرة هيا بحافلة تضم 50 راكبا سنويا وفي شهر رمضان المبارك لكنها توقفت مؤقتا لأن جميع الأعضاء استفادوا منها ولكن ستعود في حال كثر عدد الأعضاء الجدد على مر السنوات القادمة.
وأضاف أبو الطيب الذي وصف سمو الأميرة هيا بنت الحسين بالأم الحنون والأخت العطوف علي أعضاء الهيئة، قد أشركت سموها أبناء وأحفاد المنتسبين في الهيئة بصندوق الحسن للمنح الدراسية، حيث استفاد ما يقارب الـ50 طالبا من تلك المنح، وعلى نفقة الأميرة هيا.
ونوه أبو الطيب أن الهيئة لا تأخذ رسم اشتراك أو انتساب من الاعضاء ولهم الحق في استخدام والاستفادة مما يقدمه المقر من مشروبات ساخنة وباردة وألعاب ومشاهدة المباريات وغيرها من الخدمات التي يقدمها المقر حيث ان تكلفة ذلك كما نوه سابقا يدفع من دعم اللجنة الاولمبية وتبرع بعض الاعضاء.
ويتكون أعضاء هيئة الرواد من لاعبي المنتخبات الوطنية أو حكام دوليين او مشرفين دوليين أو أعضاء أو رؤساء اتحاد سابقين، وتنطبق عليهم الشروط، التي من أبرزها الوصول إلى سن التقاعد وتحقيق انجازات للوطن أو خدمة الرياضة الاردنية.
وحول التطلعات المستقبلية لهيئة الرواد أكد أبو الطيب أن مجلس الإدارة الجديد يسعى لتعزيز البعد الاجتماعي والثقافي والمعنوي لأعضاء الهيئة العامة بشكل أكبر ودعم بعض الأنشطة المستقبلية من خلال تفعيل وتطوير نشاط الدورات والندوات وتبادل الزيارات ومحاولة عمل مجلة ومحاولة فتح فرع للسيدات وذلك لإدخال المرأة الرياضية في عضوية الهيئة.
وثمن أعضاء الهيئة دعم اللجنة الأولمبية وعلى رأسها سمو الأمير فيصل بن الحسين وما تقدمه الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين لمسيرة الهيئة منذ اشهارها قبل قرابة ربع قرن معربين عن تفاؤلهم بالمرحلة المقبلة في تعزيز حضور هيئة الرواد في مسيرة الحركة الرياضية والشبابية.