السباحون الأردنيون … تقدم مستمر وتطلعات نحو العالمية
تموز 01, 2015
فريق السباحة الأردني مكون من ستة سباحين أردنيين يتحضرون للمشاركة في بطولة العالم للسباحة وأعينهم مسلطة نحو العالمية .
على الرغم من مشاركةالسباحة الاردنية في الألعاب الأولمبية مرات عديدة من خلال دعوة او على نظام الكوتا، بحيث لم يتأهل اي سباح أردني للاولمبياد او يحقيق انجاز دولي ومن أجل تغيير هذه الصورة وتحقيق الإنجاز، يعمل المنتخب الوطني جاهدا من خلال التدريبات المكثفة للمشاركة في بطولة العالم للسباحة والتي ستقام في كازان، روسيا في الفترة من 28 تموز – 9 آب.
وتحدث السيد ابراهيم نده، أمين عام الاتحاد الأردني للسباحة، حول تحضيرات اللاعبين قائلا:" ان الاوقات التي يسجلها اللاعبون تتحدث عن نفسها، لقد أصبح لاعبونا أسرع بمراحل في حوض السباحة." وأضاف:" ان الارقام الوطنية التي يحرزونها يتم كسرها تقريبا في كل بطولة نشارك فيها وهناك سباحان قريبان جدا من الاوقات الزمنية المؤهلة للألعاب الاولمبية ريو 2016."
هؤلاء اللاعبين هما الأخوين تاليتا و خضر بقلة اللذان احرزا ما يزيد على 10 أرقام وطنية. تاليتا، و التي تبلغ 20 عاما، كانت قد خاضت تجربة الألعاب الأولمبية حينما شاركت في أولمبياد لندن 2012 بينما خضر، ويبلغ 17 عاما، قد تطور كثيرا حيث تأهل لبطولة العام الشهر المقبل، بينما سيتنافس زملائه الخمس على بطاقة الكوتا للمشاركة في هذه البطولة، ووصل اللاعب خضر الى وقت يبعد اقل من نصف ثانية للأوقات المؤهلة للألعاب الأولمبية في سباحة 200 متر حرة و ثانية واحدة في سباحة 100 متر و 400 متر حرة، بينما تاليتا تبعد ايضا اقل من نصف ثانية عن الوقت المؤهل للألعاب الأولمبية في 50 متر حرة.
بالإضافة الى السباحتين ليديا، 18 عاما، و رهف، 17 عاما، واللتين تفصلهما عن أوقات التأهل الاولمبية أقل من ثانية في سباحة 50 متر حرة. وينضم إليهم في الفريق السباح محمد بدور والذي يبلغ من العمر 15 عاما، وهو يحمل أرقاما وطنية جديدة لفئته العمرية في سباحة 50 و 100 و 200 متر ظهر و 50 متر حرة و فراشة، و يبعد فقط ثانية و ربع الثانية عن الأوقات الأولمبية في سباحة 50 متر حرة.
وأضاف نده قائلا:" لقد أحرزنا تقدما ملحوظا ووصلنا اليه بجهد كبير لذلك بدأت النتائج الطيبة بالظهور، ولدينا الآن عدد من السباحين الجيدين."
وقد اتخذ اتحاد السباحة الاردني قرارا حكيما بعقد معسكر داخلي في الاردن لمدة شهر وذلك قبل بطولة العالم للسباحة بدلا من المعسكرات الخارجية وبذلك يمكن ان يتم الاستفادة من المخصصات المالية في تقديم المزيد من خدمات الدعم بما في ذلك تعيين مدرب نفسي للسباحين أو متخصص بالتغذية او متخصص بالعلاج الطبيعي، حيث أنضم المدرب الأمريكي جاي بانر الى فريق المدربين المحلي لتدريب السباحين قبيل البطولة .
أن تكون لاعبا في المنتخب الوطني عليك ان تبذل جهدا والتزاما شديدا بالتدريبات وهذا ما أوضحه المدرب الرئيسي الدكتور علي النوايسة حيث تحدث عن ساعات التدريب التقريبية للسباحين خلال الأسبوع قائلا:" انهم يتدربون 10 جلسات في الماء وكل جلسة تقريبا تستمر لمدة ساعتين، و 3 جلسات تدريب في مركز اللياقة كل جلسة تستمر 90 دقيقة خلال الاسبوع."
ومن الجدير بالذكر أن المنتخب الوطني للسباحة يضم في صفوفه نخبة من الرياضيين من مستويات أكاديمية مختلفة فهناك طبيب أسنان ومهندس وطلاب جامعة و طلاب مدارس .
ومع بدء العد التنازلي لبطولة العالم نتمنى التوفيق لسباحينا المشاركين بهذه البطولة الكبيرة