صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين يقدم جوائز سامسونج – هيئة أجيال السلام للابتكار والجودة والتأثير والاستدامة

تأتي الجوائز تقديراً للإنجازات الاستثنائية في برامج بناء السلام الشعبية في الأردن وجمهورية مقدونيا ونيجيريا وأوغندا

قدم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين، مؤسس ورئيس هيئة أجيال  السلام، والسيد مهند النابلسي من شركة سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي، جوائز سامسونج – هيئة أجيال السلام السنوية بدورتها السابعة في حفل عشاءٍ خاص أقيم في مركز الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في البحر الميت يوم الأربعاء الموافق 25 تشرين الأول.

وتعد هذه الجوائز، التي اختتمت الدورة التدريبية المتقدمة السابعة لهيئة أجيال السلام وسامسونج، بمثابة تقدير للإنجازات الاستثنائية التي حققها متطوعو هيئة أجيال السلام الذين يقودون برامج بناء السلام الشعبية في مجتمعاتهم المحلية حول العالم.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل الحسين، متحدثاً في حفل العشاء: “إذا تمكنا من تعزيز القيم الإيجابية وإتاحة فرص التجارب الإيجابية للحوار والتعاون والشعور بالانتماء، عندئذٍ يمكننا أن نعزز القدرة على التكيّف والتقليل من العنف وقابلية التعرض للتشدد والتطرف في المجتمعات المحلية حول العالم.

إن عالمنا بحاجةٍ إلى المزيد من الأمل والإلهام، وتقدم أنشطة هيئة أجيال السلام ذلك باستمرار كل أسبوع، ليس على المستوى الرسمي، ولكن على مستوى القواعد الشعبية، وفي المدارس، وفي المراكز المجتمعية ومراكز الشباب والنوادي الرياضية، وفي مخيمات اللاجئين، والقرى والأحياء.

هذا هو المسرح الملائم الذي يجب أن يتم فيه العمل الحقيقي لبناء السلام المستدام، للوصول إلى قلوب وعقول الجميع.”

“أود أن أشكر سامسونج، التي لطالما دعمت فعالياتنا وبرامجنا في منطقة المشرق العربي منذ عام 2008.

السيد مهند النابلسي، شكراً لك ولجميع أفراد فريقك: شركة سامسونج هي الشريك الأقدم لدينا، وفي صميم شراكتنا القوية يكمن تركيزنا المشترك على الابتكار والجودة والتأثير والاستدامة.”

ولعكس هذا التركيز المشترك الكامن في صميم هذه الشراكة، تُقدَّم هذه الجوائز اعترافاً بالتميز في أربع فئات: الابتكار والجودة والتأثير والاستدامة.

• قُدمت جائزة الابتكار إلى متطوعين من جمهورية مقدونيا لبرنامجهم الرياضة والفنون من أجل السلام المقدم للأطفال في تيتوفو.
• قُدمت جائزة الجودة إلى متطوعين من أوغندا ينفذون برنامج الرياضة من أجل السلام للشباب في سوروتي.
• قُدمت جائزة التأثير إلى متطوعين من نيجيريا لبرنامجهم التمكين من أجل السلام المقدم للشباب في كادونا.
• قدمت جائزة الاستدامة إلى معلمين متطوعين من الأردن عن برنامج الرياضة و الفنون من أجل السلام الموجه للطلاب في المدارس الأردنية.

ومن خلال هذه الجوائز، لا يسعى متطوعو هيئة أجيال السلام لتصميم وتنفيذ برامج ناجحة داخل مجتمعاتهم المحلية فحسب، بل يسعون أيضاً لتسجيل وتوثيق إنجازاتهم من أجل توفير فرص التعلّم والإلهام لأقرانهم.