هيئة أجيال السلام واللجنة الأولمبية الأردنية تحتفلان باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام
نيسان 06, 2015
نيسان 2015 – عمان، الأردن: احتفلت هيئة أجيال السلام واللجنة الأولمبية الأردنية للسنة الثانية باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام من خلال توجيه الدعوة إلى ٩٦ شاباً من مناطق مختلفة في الأردن للمشاركة في ألعاب رياضية في المقر الرئيسي لهما ضمن مدينة الحسين للشباب. الشباب المشاركون من كلا الجنسين ومن عمر 12 – 18 عاماً شاركوا بأنشطة متواصلة لبناء السلام في مدارسهم هذا العام بتنظيم من هيئة أجيال السلام وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. حيث كُرّست هذه البرامج لتعليم الشباب مهارات تحويل النزاعات باستخدام الرياضة كوسيلة لتغيير السلوك.
كما احتفلت هيئة أجيال السلام ومتطوعوها من القادة الشباب في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأوروبا من خلال أنشطة تم تنظيمها في جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية سابقاً وغانا وقيرغزستان ونيجيريا وباكستان وفلسطين ورواندا وسيريلانكا وجنوب السودان وتونس وأوغندا واليمن وزمبابوي. حيث أظهرت أنشطة هيئة أجيال السلام كيف يمكن للألعاب المحلية والتقليدية المبنية على الرياضة أن تُروّج للتعاون والتكافل والتسامح والتفاهم والإشراك المجتمعي على مختلف المستويات. هذا الاحتفال العالمي بالرياضة وفّر فرصةً لــــ 8,500 من متطوعي هيئة أجيال السلام لترويج كيف لعمل الفريق والثقة والاحترام أن يبقوا محفّزات لبناء السلام والتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم بفضل جهودهم الدؤوبة على مدار العام. يُذكر بأن هيئة أجيال السلام هي المنظمة الوحيدة الـمُعترف بها رسمياً من قِبل اللجنة الأولمبية الدولية كمنظمة تُعنى بالسلام من خلال الرياضة.
كما احتفلت في الأردن أيضاً اللجنة الأولمبية الأردنية باليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام عن طريق الترويج لأهمية القيم الأولمبية من خلال أنشطة البرنامج الأولمبي للتعليم والقيم. خلال العام الماضي قامت اللجنة الأولمبية الأردنية بإشراك الآلاف من الشباب في الأردن للترويج لأهمية الرياضة من خلال البرنامج الأولمبي للتعليم والقيم.
صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة هيئة أجيال السلام ورئيس اللجنة الأولمبية الأردنية علّق قائلاً:
"يتمحور اليوم حول الاعتراف بقوة الرياضة وقدرتها كلغة عالمية على إيجاد السلام المستدام في أوقات الصراع والعنف، ومعالجة قضايا جدّية تتعلق بحقوق الإنسان والترويج للتسامح والمواطنة المسؤولة. كلٌّ من هيئة أجيال السلام واللجنة الأولمبية الأردنية عادةً ما يستخدمون الألعاب الرياضية كنقطة عبور للانخراط مع الأطفال والشباب كوسائل لوحدة الناس من كافة الأعمار والجنسيات والأديان والقدرات. إن تحقيق تغيير سلوكي ذو معنىً وتحويل حقيقي للصراع يتطلّب منّا الاستمرار بهذه الجهود الدؤوبة على نحوٍ متواصل، ولكنني أعتقد بأن أنشطة اليوم يمكنها أن ترفع الوعي وتُشجع الآخرين على تسخير قوة الرياضة لتحقيق سلامٍ مُستدام على المدى الطويل.”